■■ رغم زئير أكثر من 35 ألف مشجع في إستاد رادس الأولمبي ، إلا أن منتخب نسور قرطاج لم يتمكن من إستغلال الفرصة وحسم موقعة التأهل لنهائي مونديال البرازيل أمام أسود الكاميرون .. وأعتقد أن الفرصة لا تزال سانحة له وبقوة في المعركة الفاصلة يوم 17 نوفمبر في ياوندي الكاميرونية . ■■ أعتقد أن المباراة أظهرت روحاً جديدة في الأداء خاصة بعد درس خسارة منتخب الرأس الأخضر ، ولكن لم يكلل التفوق الميداني في منتصف الشوط الأول بإستغلال الفرص المتاحة للشيخاوي والشرميطي وين يوسف ، خاصة عند مواجهة منتخب كبير بحجم الكاميرون بقيادة صامويل إيتو ، وهذا النوع من المنتخبات ، لا يمكن هزيمته إلا بإستغلال أشباه الفرص وليس التفريط فيها ، والحمد لله أن المنتخب الكاميروني فرط هو الآخر في فرصتين أخطرها من ويبو المنفرد بالشبكة ولو سجل لكان أسوأ سيناريو قد حدث في رادس. ■■ عموما بدون التقليل من المدرب السابق نبيل معلول العنيد في إستقالته والذي ما زلت أستغرب تفريطه في الفرصة ، وعدم المبالغة في بصمة المدرب الجديد الهولندي رود كرول ، الذي أعاد تكوين منتخب أساسي مجدد ، فإن العبرة في الأداء هي بقوة اللاعبين في التعبير عن أنفسهم والقيام بهذه المهمة الوطنية. ■■ وتبقى حسابات التعادل السلبي لمباراة الإياب في صالح المنتخب المضيف إذا إستغل أرضه وجمهوره بشكل مثالي لصالحه ، لكن لو صمد المنتخب الضيف وكان حاضراً بتحصيناته الدفاعية وتوازنه في الأداء ، فإن ذلك يقلب مهمة المنتخب المضيف إلى مرحلة صعبة وتثير اليأس، خاصة إذا ما تأخر التسجيل ، وفي هذه الحالة إما أن تنقلب عليه النتيجة بهدف مباغت من هجمة مرتدة او تطول المباراة لوقت إضافي وركلات ترجيح وكل هذه أمور تجعل مهمة نسور قرطاج أسهل لو لعبوا بشكل تكتيكي مباراة مغلقة ومتوازنة وتحلوا بالثقة وهدوء الأعصاب والإيمان بقوة فرصتهم وأنها مهمة غير مستحيلة .. وهذه عوامل أرجو أن يفلح كرول في تلقينها للاعبين حتى يعودوا بالبطاقة التونسية العربية بإذن الله ليكون تأهل نسور قرطاج من عرين الأسود ! | |||
هل أعجبك الموضوع ؟
بقلم مصطفى
اسمي مصطفى 16 سنة بلدي المغرب اهتم بكل ما هو جديد في عالم الانترنت انشأت هدا المدونة لمشاركة الناس خبرتي المتواضعة في هدا المجال
مواضيع مشابهة :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق